Francophonie
فرنكوفونيَّة
Francophone
الفرنكوفونية مفهوم اشتقّه رجل الدولة والكاتب السنغالي ليوبولد سيدار سنغور (L. S. Senghor) عام 1962 بهدف التعبير عن وحدة المصالح للبلدان الناطقة كليًّا أو جزئيًّا باللغة الفرنسية والمتأثرة بالحضارة الفرنسية. وهي منظمة دولية تقوم على أساس التشارك في اللغة والقيم المشتركة، تضمّ حاليًّا 50 دولة لها صفة العضوية من بينها سبع دول عربية (البانيا، بنين، بلغاريا، بوركينا - فاسو، بورندي، كمبوديا، كاميرون، كندا، كندا - برونسويك الجديدة، كندا - كيبك، الرأس الأخضر، أفريقيا الوسطى، طائفة الناطقين باللغة الفرنسية من البلجيكيين، جزر القمر، الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساحل العاج، جيبوتي، دومنيك، مصر، فرنسا، الغابون، غينيا، بيساو، غينيا الاستوائية، هايتي، لاوس، لبنان، لوكسمبورغ، مقدونيا، مدغشقر، مالي، المغرب، موريشيوس، موريتانيا، مولدافيا، موناكو، النيجر، رومانيا، رواندا، سانت لوسيا، سانت توماس وبرنسيب، السنغال، سيشل، سويسرا، تشاد، التوغو، تونس، فانواتا، فيتنام) وأربع دول لها صفة المراقب (ليتوانيا، بولونيا، تشيكيا، سلوفانيا) ودولتان تشاركان في اجتماعات القمّة الفرنكوفونية (مملكة بلجيكا ومقدونيا).
تتّسم الفرنكوفونية ببعض الغموض، وتعتبر نفسها في آن معًا منظمة عالمية للبلدان الفرنكوفونية، وسيلة لتشجيع ودعم اللغة الفرنسية، عامل توسّع للنفوذ الفرنسي، ومؤتمر توحيد للأمم الفرنكوفونية. وتقوم المنظمة بنشاطات مختلفة في ميادين السياسة الدولية والتعاون المتعدّد الجوانب.
منذ إعادة تنظيمها عام 1991، تتكوّن المنظمة الدولية الفرنكوفونية من المجلس الدائم، يضمّ 15 ممثلًا شخصيًّا لرؤساء الدول والحكومات، يؤمّن تحضير ومتابعة القمم التي تنعقد كل سنتين بشكل دوري في إحدى عواصم الدول الأعضاء (كان آخر اجتماع للقمّة في العاصمة الفيتنامية هانوي، وهو الاجتماع الذي انتخب فيه أمينًا عامًّا للمنظمة) من أجل تحديد توجّهات الفرنكوفونية؛ ومؤتمر وزاري يضمّ وزراء الشؤون الخارجية، يجتمع سنويًّا ويسهر على تنفيذ قرارات القمم. ومنذ عام 1997، نشأت مؤسسة الأمين العام للفرنكوفونية الذي ينتخب لمدّة أربع سنوات من قبل رؤساء الدول والحكومات، ويؤمّن الرئاسة التنفيذية للمجلس الدائم، ويوجّه «الوكالة ما بين الحكومية للفرنكوفونية» (Agence intergouvernementale de la francophonie): الفاعل الأساسي للفرنكوفونية. وتوجد فواعل أخرى هامّة تلعب دورًا في إطار الفرنكوفونية، «كوكالة التعاون الثقافي والفني» (ACCT) التي نشأت عام 1970 وتؤمّن أمانة الأجهزة الفرنكوفونية، و«رابطة الجامعات الناطقة جزئيًّا أو كليًّا باللغة الفرنسية» (AUPELF) التي تضمّ أكثر من 270 مؤسسة في 38 بلدًا و240 مركز دراسات فرنسية وفروع (Filières) فرنكوفونية و(TVS: تلفزيون دولي للفرنكوفونية يمكن مشاهدته في أكثر من 100 بلد). ومن خلال هذه المؤسسات، تقود المنظمة الفرنكوفونية سياسة تعاون متعدّد الجوانب ونشط جدًّا في ميادين التربية والبحث والثقافة. ويتوسّع هذا التعاون أيضًا إلى الميدان الاقتصادي مع إنشاء مركز الإعلام الاقتصادي الفرنكوفونية. ناهيك عن أن مهام «الوكالة ما بين الحكومة للفرنكوفونية» توسّعت تدريجيًّا لتشمل مسألة تدارك النزاعات في «المجال الفرنكوفوني» ومسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وإلى جانب هذه المؤسّسات ما بين الحكومية، توجد مؤسّسات وطنية تساهم في نشر اللغة الفرنسية والدفاع عنها «كالحلف الفرنسي» (Alliance Française) (مؤسّسة رائدة نشأت عام 1883 تنتشر في العالم كلّه وتسمح برامجها بتعريف العالم بالثقافة واللغة الفرنسيتين) و«المجلس الأعلى للفرنكوفونية» (مؤسّسة ذات مدى دولي نشأت عام 1986، يرئسها رئيس الدولة الفرنسية، وتتولّى مهمّة «تحديد دور الفرنكوفونية واللغة الفرنسية في العالم المعاصر»، ويكون ذلك بصورة خاصة من خلال التقارير السنوية المختلفة).
تتّسم الفرنكوفونية ببعض الغموض، وتعتبر نفسها في آن معًا منظمة عالمية للبلدان الفرنكوفونية، وسيلة لتشجيع ودعم اللغة الفرنسية، عامل توسّع للنفوذ الفرنسي، ومؤتمر توحيد للأمم الفرنكوفونية. وتقوم المنظمة بنشاطات مختلفة في ميادين السياسة الدولية والتعاون المتعدّد الجوانب.
منذ إعادة تنظيمها عام 1991، تتكوّن المنظمة الدولية الفرنكوفونية من المجلس الدائم، يضمّ 15 ممثلًا شخصيًّا لرؤساء الدول والحكومات، يؤمّن تحضير ومتابعة القمم التي تنعقد كل سنتين بشكل دوري في إحدى عواصم الدول الأعضاء (كان آخر اجتماع للقمّة في العاصمة الفيتنامية هانوي، وهو الاجتماع الذي انتخب فيه أمينًا عامًّا للمنظمة) من أجل تحديد توجّهات الفرنكوفونية؛ ومؤتمر وزاري يضمّ وزراء الشؤون الخارجية، يجتمع سنويًّا ويسهر على تنفيذ قرارات القمم. ومنذ عام 1997، نشأت مؤسسة الأمين العام للفرنكوفونية الذي ينتخب لمدّة أربع سنوات من قبل رؤساء الدول والحكومات، ويؤمّن الرئاسة التنفيذية للمجلس الدائم، ويوجّه «الوكالة ما بين الحكومية للفرنكوفونية» (Agence intergouvernementale de la francophonie): الفاعل الأساسي للفرنكوفونية. وتوجد فواعل أخرى هامّة تلعب دورًا في إطار الفرنكوفونية، «كوكالة التعاون الثقافي والفني» (ACCT) التي نشأت عام 1970 وتؤمّن أمانة الأجهزة الفرنكوفونية، و«رابطة الجامعات الناطقة جزئيًّا أو كليًّا باللغة الفرنسية» (AUPELF) التي تضمّ أكثر من 270 مؤسسة في 38 بلدًا و240 مركز دراسات فرنسية وفروع (Filières) فرنكوفونية و(TVS: تلفزيون دولي للفرنكوفونية يمكن مشاهدته في أكثر من 100 بلد). ومن خلال هذه المؤسسات، تقود المنظمة الفرنكوفونية سياسة تعاون متعدّد الجوانب ونشط جدًّا في ميادين التربية والبحث والثقافة. ويتوسّع هذا التعاون أيضًا إلى الميدان الاقتصادي مع إنشاء مركز الإعلام الاقتصادي الفرنكوفونية. ناهيك عن أن مهام «الوكالة ما بين الحكومة للفرنكوفونية» توسّعت تدريجيًّا لتشمل مسألة تدارك النزاعات في «المجال الفرنكوفوني» ومسألة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وإلى جانب هذه المؤسّسات ما بين الحكومية، توجد مؤسّسات وطنية تساهم في نشر اللغة الفرنسية والدفاع عنها «كالحلف الفرنسي» (Alliance Française) (مؤسّسة رائدة نشأت عام 1883 تنتشر في العالم كلّه وتسمح برامجها بتعريف العالم بالثقافة واللغة الفرنسيتين) و«المجلس الأعلى للفرنكوفونية» (مؤسّسة ذات مدى دولي نشأت عام 1986، يرئسها رئيس الدولة الفرنسية، وتتولّى مهمّة «تحديد دور الفرنكوفونية واللغة الفرنسية في العالم المعاصر»، ويكون ذلك بصورة خاصة من خلال التقارير السنوية المختلفة).
Send To A Friend
Please enter your friend's name and email.